الديناصورات إنقرضت منذ أكثر من 65 مليون سنة، لكن بالرغم من كده، بنسمع دايمًا إن العلماء عندهم معلومات كتير جدًا عن طبيعية الديناصورات بما فيها نبرة الصوت الخاص بيهم.
العلماء بيستخدموا طرق مختلفة لدراسة صوت الديناصورات، منها:
لا، صوت الديناصورات في الأفلام ليس حقيقيًا دائمًا. غالبًا ما يستخدم مصممو الصوت أصواتًا مبالغ فيها أو غير واقعية لخلق تأثير أكبر. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يكون فيها صوت الديناصورات في الأفلام أكثر واقعية. على سبيل المثال، استخدم فيلم "Jurassic Park" أصواتًا تم إنشاؤها باستخدام أصوات حيوانات حية، مثل الأسود والفيلة.
تلعب الحفريات دورًا مهمًا في دراسة صوت الديناصورات. يمكن للعلماء دراسة عظام الديناصورات وبقاياها الأخرى بحثًا عن أدلة على وجود أجهزة صوتية. على سبيل المثال، وجد العلماء أن بعض الديناصورات كانت لديها هياكل عظمية أو تشريحية تشير إلى أنها كانت تصدر أصواتًا عالية، مثل أبواق أو صفارات.
أحد الأمثلة الشهيرة على استخدام الحفريات لدراسة صوت الديناصورات هو الديناصور الباراصورو لوفوس. كان هذا الديناصور له هيكل عظمي مميز على شكل أنبوب يمتد من رأسه. يعتقد العلماء أن هذا الهيكل العظمي كان يستخدم لإصدار أصوات عالية.
يمكن للعلماء أيضًا استخدام قياسات حجم وشكل الهياكل العظمية للديناصورات لتقدير حجم وشكل أجهزة الصوت الخاصة بهم. على سبيل المثال، إذا كان لدى الديناصور عظام حنجرة كبيرة، فمن المرجح أن يكون قادرًا على إصدار أصوات عالية.
هناك بعض العلماء الذين يعتقدون أن الديناصورات قد تكون بكماء. يستند هذا الاعتقاد إلى حقيقة أن الديناصورات كانت حيوانات بدائية، وأنها قد لا تكون قد تطورت أجهزة صوتية معقدة. ومع ذلك، هناك أيضًا أدلة تشير إلى أن الديناصورات كانت قادرة على إصدار أصوات.
على الرغم من أن الديناصورات انقرضت منذ ملايين السنين، إلا أن العلماء ما زالوا قادرين على دراسة صوتها. باستخدام طرق مختلفة، مثل دراسة الحفريات والقياس والمقارنة مع الحيوانات الحية، يمكن للعلماء بناء فهم أفضل لكيفية تواصل الديناصورات مع بعضها البعض.